أفاد المركز الوطني للجيوفيزياء في بحنّس، التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، أنّه عند الساعة 3:17 فجراً بتوقيت بيروت، حصلت هزة أرضية في البحر بين لبنان وقبرص، قوّتها 4.8 درجات على مقياس ريختر، وتبعد عن الشاطئ اللبناني حوالى 160 كلم، وشعر بها سكان لبنان خصوصا في المناطق الساحلية الشمالية.
من جهته، دعا الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء الركن محمد خير بناء على توجيهات دولة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جميع اجهزة وافراد الخدمات الانسانية إلى الجهوزية التامة والالتحاق بمراكزها لمواكبة أضرار وتداعيات الهزة الارضية الكبيرة التي ضربت الاراضي اللبنانية وكان مصدرها تركيا.
كما أكدت مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء مارلين البراكس أن “ما قام به المواطنون جيّد وقلنا لا داعي للهلع لأن الهزات الارتدادية مبدئياً لن تتسبب بأضرار جسيمة وبإمكان المواطنين العودة الى منازلهم”.
شعر سكان لبنان بهزّة أرضيّة قوّية جدّاً، عند الساعة الثالثة والثلث فجراً، إثر زلزال ضرب تركيا بقوّة 7.8 درجات. كما تبعتها هزّة ارتدادية ثانية أقلّ قوّة استمرّت لثوانٍ، وأدّت إلى حالة هلع لدى الأهالي في مختلف المناطق.
وضرب زلزال بقوّة 7,8 درجات جنوب تركيا قرب مدينة غازي عنتاب، فجر الاثنين، على عمق نحو 17,9 كلم، وعند الساعة 4,17 (01,17 ت غ)، وفق المعهد الأميركي للمسح الجيولوجي.
وخلّفت الهزّة الأرضية القوية التي ضربت لبنان فجر اليوم أضراراً مادية في عدد من المناطق، في امتداد تأثير الزلزال، وشهدت الطرق زحمة سير للهاربين من بيوتهم. وعلت أصوات التكبير في مآذن المساجد بعد الهزة الارضية.
من جانبها، قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن عدداً كبيراً من المباني انهار في محافظة حلب، فيما قال مصدر بالجهاز الحكومي في حماة إن عدة مبان انهارت هناك أيضاً.
وأكدت الجزيرة نقلاً عن مصادر طبية سورية مقتل 39 شخصاً في شمال غرب سوريا جراء الزلزال العنيف الذي ضرب جنوب تركيا.
